ذكرت مصادر خاصة لـ"دار الحياة"، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" اسماعيل هنيه سيتحدثان سوياً في قطاع غزة، من أجل التنسيق معا حول مايمكن القيام به من أجل مجابهة المخطط الإسرائيلي الرامي لضم أراض في الضفة الغربية المحتلة، وذلك وفقا للمبادرة الأمريكية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب ( صفقة القرن)، والتي تمنح الحكومة الإسرائيلية الحق في ضم 30% من أراضي الضفة الغربية.
وأوضحت المصادر، أن اتفاقاً بين حركتي "فتح وحماس"، على إقامة مهرجان وطني في قطاع غزة، ضد مخطط الضم يتحدث فيه كل من عباس وهنية وشخصيات أممية وقادة فصائل .
اقرأ ايضا: بعد قرار "الجنائية الدولية".. نتنياهو وجالانت على رادار 123 دولة
ولفتت المصادر، إلى أن المهرجان كان مقرراً أن يُقام في الضفة المحتلة لكن بسبب تفشي "فيروس كورونا"، تقرر إقامته في غزة.
وكان مؤتمر صحفي مشترك قد جمع في الأول من يوليو (تموز) الجاري، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، اتفقا خلاله على العمل سوية ومعاً من أجل مواجهة صفقة القرن ومخطط الضم ميدانياً وسياسياً.
وتأتي هذه الإجراءات في ظل قطيعة بين حركتي حماس وفتح، وانقسام طويل دام أكثر من 13 عاماً.
اقرأ ايضا: "المستوطنون يختبئون في الملاجئ".. "حزب الله" ينفذ "أعنف قصف" على إسرائيل
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com