أكد مجلس الوزراء السعودي، أن المملكة العربية السعودية لن تسمح بأي تجاوز لحدودها أو أي أضرار بسلامة أمنها الوطني، أو تعرض أمن وسلامة معابرها المائية لمخاطر السلوك العدائي الإيراني.
وحذر مجلس الوزراء، في جلسته التي عقدها أمس الثلاثاء برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز عبر الاتصال المرئي، من العواقب الأمنية لاتفاقيات الأسلحة التي تغاضت عن التوسع الاقليمي لإيران في منطقة الشرق الأوسط.
وطالب المجلس بضرورة اتخاذ موقف صارم من المجتمع الدولي والأممي إزاء إيران، كما دعا الى اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لاستمرار حظر تسليحها، والتعامل بجدية مع البرنامجين الباليستي والنووي اللذين تسعى إيران لتطويرهما باستمرار.
وفي القضية السورية ، شدد مجلس الوزراء على موقف بلاده أمام مؤتمر بروكسل الرابع لدعم سوريا، بأن الحلول السلمية والسياسية هي الأفضل للأزمة في سوريا، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، ومسار "جنيف1".
كما أشار المجلس إلى استمرار دعم السعودية الكامل لجهود مبعوثي الأمم المتحدة وكل جهود تؤدي الى حلول لوقف تلك الأزمة واستئناف أعمال اللجنة الدستورية.
وأشار إلى استمرار "دعم المملكة الكامل لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، ولكل جهود توصل إلى حل لوقف تلك المأساة، ولاستئناف أعمال اللجنة الدستورية".
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com