أكدت وزارة السياحة والآثار المصرية، إكتشافها مجموعة آثار تشمل خمسة توابيت من الحجر الجيري وأربعة توابيت خشبية تحتوي على مومياوات بشريّة، وذلك منذ بداية عملها في هذا المجال في شهر نيسان 2018 .
وتتركز الاكتشافات الأثريّة العظيمة داخل عمود دفن يمتد تسعة أمتار تحت سطح الأرض، ويقع في مقبرة الحيوانات المقدّسة في سقارة، وهي مقبرة قديمة تقع على بعد نحو 32 كم جنوب القاهرة.
وضمت الاكتشافات مجموعة متنوعة من القطع الأثرية صغيرة الحجم، وضمت أيضاً 365 تمثال أوشابتي من الخزف (أي التماثيل الصغيرة التي تُدفن في القبور المصريّة لمساعدة الجسم في حياته الأخرى)، وبعضها منقوش بالهيروغليفيّة.
وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية: أنها تبذل ما بوسعها لكي ترمم النواويس والتوابيت الخشبيّة داخل العمود الذي كشف عن آثار أخرى كمسلة خشبيّة صغيرة يبلغ طولها حوالى 40 سم، ومطلية بمشاهد تتميّز بالآلهة المصريّة إيزيس، المرتبطة بالولادة، ونفتيس، المرتبطة بالموت، والإله حورس، أحد أشهر الآلهة المصريّة القديمة .
وكانت وزارة السياحة والآثار قد أعلنت في24 أبريل نيسان الجاري عن الكشف عن مومياء يعود تاريخها إلى الأسرة السابعة عشر في مصر، حوالى عام 1550 قبل الميلاد. ويُعتقد أن الفتاه المحنطة كانت تبلغ من العمر 15 أو 16 عاماً وقت الوفاة.
المصدر: وكالات
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com