أعلن فجر اليوم الجمعة الأول من رمضان من العام 1441 هجري وفاة المعارض عبدالله الحامد داخل السجون السعودية، بحسب ما ذكره ناشطون حقوقيون.
عبدالله الحامد ناشط وباحث سعودي، نال الدرجة العلمية العليا "الدكتوراه" من جامعة الأزهر في القاهرة، ومن ثم عاد الى المملكة العربية السعودية ليؤسس"لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعيّة" و"جمعية الحقوق المدنية والسياسيّة".
ويعتبر الناشط عبدالله الحامد أحد أبرز المعتقلين السياسيين في السعودية، فهو أحد ال 3 الحقوقيين الذي تم اعتقالهم عان 2004 بسبب مطالبتهم آنذاك بالإصلاح المنظومة السياسية في السعودية"، وعرفت قضيّتهم إعلاميًا باسم "الإصلاحيين الثلاثة".
واعتقل السعودي عبدالله الحامد أكثر من مرة، وكان أحد اسبابها انتقاده لاستخدام "صاحب السموّ" عند مخاطبة الأمراء، ومنع من السفر لفترات طويلة، قبل أن يحاكم عام 2013 بالسجن 11 عامًا .
قال حساب يحمل اسم "الشهيد عبد الله الحامد" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": أن عبد الله الحامد كان يتألم جسديا، وكان وضعه الصحي سيئ للغاية داخل السجن، مما أدى إلى إصابته بجلطة في المخ لعدم تحمله الظروف المحيطة بسبب كبر سنه".
وفي تغريدة أخرى تحدثت عن الحالة الصحية قبل وفاة عبد الله الحامد جاء فيها :" تدهورت الحالة الصحية لأبو بلال قبل ثلاثة أشهر، وتم إخباره أنه بحاجة إلى عملية قسطرة في القلب بشكل عاجل وأخبرته إدارة السجن حينها، أنه سوف يخضع للعملية في شهر رمضان رغم تردي صحته ومع هذا لم يتم الإفراج عنه"، وعند تدهور صحّته "لم تنقله إدارة السجن للمستشفى ولم تجر له العملية كذلك. ولم تنقله للمستشفى إلا بعد دخوله في غيبوبة بالسجن ولم تنقله إلا بعد مرور ٤ ساعات وهو في الغيبوبة".
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com