فوسي يتوقع عودة الحياة الطبيعية بحلول الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل

قال أنتوني فوسي عضو فريق عمل مكافحة فيروسات كورونا في إدارة ترامب، إنه يتوقع "عودة الحياة الطبيعية بدرجه حقيقية" بحلول الانتخابات  الرئاسية في نوفمبر المقبل

وأضاف. " آمل أنه بحلول نوفمبر سيكون لدينا أشياء تحت السيطرة بحيث يمكننا الحصول على درجة حقيقية من الحياة الطبيعية.  هذا هو اهتمامي وعملي كشخص في مجال الصحة العامة ، "

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يتنازع فيه الديمقراطيون والجمهوريون على جدوى توسيع التصويت بالبريد في انتخابات نوفمبر.

زعم الحزب الجمهوري ، بقيادة الرئيس ترامب ، أن التصويت عبر البريد عرضة بشكل خاص للتزوير ويمكن أن يؤثر على الانتخابات العامة ، على الرغم من أنهم لم يقدموا أي دليل لدعم مطالباتهم.

وقال ترامب : "يجب على الجمهوريين أن يقاتلوا بشدة عندما يتعلق الأمر بالتصويت عبر البريد على مستوى الولاية".  "الديمقراطيون يطالبون بذلك.  إمكانات هائلة لتزوير الناخبين ، ولأي سبب من الأسباب

ومع ذلك ، رد الديمقراطيون بأن التصويت عن طريق البريد يمكن أن يكون بديلاً للتصويت الشخصي الذي قد يسمح للناس بالتصويت دون تعريضهم للخطر أثناء جائحة فيروس كورونا.

وكانت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي قد قالت "لدينا نظام قيم مختلف حول ما يعنيه التصويت للديمقراطية".  "من الواضح أننا نريد إزالة جميع العقبات التي تحول دون المشاركة".

تم إحياء الجدل حول التصويت عبر البريد هذا الأسبوع عندما عقدت ولاية ويسكونسن الانتخابات التمهيدية بعد أن أسقطت سلسلة من قرارات المحكمة مساعي حاكمها لتأجيل السباقات.  ظهرت مقاطع فيديو من طوابير طويلة ومراكز اقتراع قليلة العدد ، مما أثار مخاوف بشأن تأثير COVID-19 على سلامة الناخبين الذين ذهبوا للإدلاء بأصواتهم شخصياً.

ويدرس ترامب كيف ومتى يعيد فتح البلاد ، حيث يقول بعض المسؤولين أن الشركات يمكن أن تتوقع إعادة فتحها في مايو ، على الرغم من أن خبراء الصحة العامة قد حذروا من أن إعادة فتح البلاد في وقت مبكر جدًا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالفيروس التاجي.