كشفت إذاعة "صوت ألمانيا دويتشه فيله" مفاجأة من العيار الثقيل عن اختفاء الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود، عن المشهد العام في المملكة العربية السعودية على الرغم من اعتبارها عضو بارز في العائلة المالكة.
وأعلنت الإذاعة الألمانية من مصدر مقرب للأميرة التي تعمل في مجال حقوق الإنسان أنها رهن الإقامة الجبرية مع إحدى بناتها في العاصمة الرياض.
ووفق إذاعة "صوت ألمانيا دويتشه فيله" فإن الأميرة بسمة احتجزت في شهر مارس من العام الماضي، بعدما كانت تريد السفر إلى سويسرا بهدف العلاج.
وأضافت الإذاعة :" أن الأميرة كانت تريد الفرار من السعودية حتى لا تظل تحت رحمة قرارات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأشارت الإذاعة الألمانية:" أن الأميرة السعودية كانت داعمة للإصلاحات الدستورية، وللقضايا الإنسانية في المملكة أو في خارجها.
وأظهرت بعض الوثائق والتي أطلعت عليها الإذاعة الألمانية أن الأميرة بسمة حصلت على تصاريح للسفر من مدينة جدة في شهر ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، برفقة ابنتها لتلقي رعاية طبية عاجلة وفق طلب طبيبها في سويسرا.
وفي ذات السياق، قال المحامي ليونارد بينيت والذي يقيم في العاصمة الأمريكية في واشنطن، والذين رتب الإجلاء الطبي للأميرة إن طائرة الأميرة ظلت على الأرض ولم يسمح لها بالمغادرة.
وأضاف المحامي بينيت:" تبين بعد شهرين من ذلك أن الأميرة بسمة اختفت ولا يعرف أحد مكانها ونخشى أن تكون قد تعرضت للخطف والاحتجاز من قبل الأمير محمد بن سلمان".
وتابع بينيت:" بعد إجراء اتصالات حثيثة ومتواصلة، تبين أن الأميرة قيد الحجز في المملكة العربية السعودية".
وفي ذات السياق، قالت خبيرة السياسة السعودية وشؤون العائلة المالكة في كلية لندن للاقتصاد مضاوي الرشيد:" الأميرة بسمة متورطة في نزاع عائلي داخلي حول الميراث أو حضانة أطفالها، لذلك منعت من المغادرة واصطحاب ابنتها معها.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com