أكد المبعوث الأميركي لدى سوريا "جيمس جيفري" الأربعاء، أن واشنطن تدرس فرض عقوبات جديدة، من دون أن يحدد الجهات التي ستكون مستهدفة، لكنه ألمح إلى أنها قد تكون على سوريا.
وقال جيفري في مؤتمر صحفي في مقر وزارة الخارجية الأميركية: أن الرئيس دونالد ترامب لديه صلاحيات فرض العقوبات على الأشخاص الذين لا يدعمون العملية السياسية، وبخاصة وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع في إدلب شمال سوريا مقلق جداً بسبب النزاع الخطير .
اقرأ ايضا: "هيومن رايتس ووتش" تطالب واشنطن بتعليق نقل الأسلحة لإسرائيل
وفي معرض سؤال، رؤية الإدارة الأمريكية لإنهاء المعاناة في إدلب خاصة وأن المنطقة تعتبر معقلاً لأكثر من 6000 مسلح من جبهة النصرة المدرجة على لائحة الإرهاب، قال جيفري:" نعم هناك أكثر من ذلك 7000 إرهابي من النصرة في إدلب، ولكننا نطالب بوقف إطلاق النار كخطوة أولية " .
وتابع جيفري: أن الولايات المتحدة تعترف بالسيادة السورية على كل البلاد، وهذا لا يمنع الامم المتحدة من الدعوة لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد .
وأوضح المسؤول الأمريكي: بأن حل قضية إدلب يلزم أولاً وقف دائم لإطلاق النار.
وفي السياق ذاته وصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو القصف السوري ضد مواقع تركية في محافظة إدلب بأنه "تصعيد خطير"، وقال : أن المسؤولين الأمريكيين يدعمون تركيا دعما مطلقا ، مبررا ذلك بأن ما قامت به دفاعا عن النفس ، رداً على القصف السوري .
ودخلت قوات النظام السوري الأربعاء، الى مدينة سراقب ذات الموقع الاستراتيجي في شمال غرب سوريا، بعد ساعات من إمهال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دمشق حتى نهاية الشهر الحالي لسحب قواتها من محيط نقاط مراقبة أقامتها أنقرة في المنطقة التي شهدت مواجهات غير مسبوقة بين الطرفين أججت التوتر مع موسكو.
وأرسلت تركيا الخميس تعزيزات عسكرية ، توجهت الى الوحدات العسكرية المنتشرة على الشريط الحدودي مع سوريا، في ولاية هطاي جنوبي تركيا .
اقرأ ايضا: تركيا تعلق على أنباء انتقال مكتب "حماس" من الدوحة إلى أنقرة
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية : أن قيام قوات تركية باختراق الحدود السورية فجر الخميس ، تحت غطاء العدوان الإسرائيلي، يؤكد التنسيق المكشوف والمفضوح بينهما ، ووحدة الأهداف بين النظام التركي والكيان الإسرائيلي في حماية الإرهابيين .
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com