محاكمة ترامب.. "الشيوخ الأمريكي" يقرّ إجراءات المحاكمة ويرفض مقترحات الديمقراطيين

وافق مجلس الشيوخ الأمريكي خلال جلسته، القوات التنظيمية التي اقترحها ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، بشأن المحاكمة بعزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه.

وقد تم تمرير القرار في الساعات الأول من صباح اليوم الأربعاء بأغلبية 53 صوتاً من الجمهوريين مقابل  47 صوتاً من الديمقراطيين، كذلك رفض مجلس الشيوخ جميع الطلبات التي قدمها الديمقراطيين لتعديل إجراءات المحاكمة للرئيس ترامب، خلال الجلسة الإجرائية التي عقدت بهذا الخصوص.

اقرأ ايضا: "الشيوخ الأمريكي" يرفض 3 قرارات لوقف بيع الأسلحة لإسرائيل

فيما صوت المجلس في عدة جوالات عقدت مساء أمس الثلاثاء برفض التعديلات التي تقدم بها زعيم الديمقراطيين في المجلس "تشاك شومر" وفق ما قالته وسائل الإعلام الأمريكية والدولية من المجلس، ومن الطلبات التي رفضت هي استدعاء شهود جدد إلى المحاكمة، كذلك استدعاء جون بولتون مستشار ترامب الأسبق لشؤون الأمن القومي لكي يشهد في تلك القضية.

كذلك رفض الجمهوريون في المجلس الطلبات بجلب أوراق ومستندات من البيت الأبيض، وإحضار وثائق من وزارتي الخارجية والخزانة، وطلبات أخرى م مكتب الميزانية المتعلقة بالمساعدة الأمنية لأوكرانيا، كما تم رفض طلب إحضار وثائق من البنتاغون المتعلقة أيضا بأوكرانيا، بل فقط استدعاء مدير مكتب إدارة الميزانية التابع للبيت الأبيض" ميك مولفيني" للإدلاء في شهادته في قضية محاكمة ترامب.

من جهة أخرى، صرح ماكونيل إن الضوابط التي تقدم بها تشكل خارطة طريقة لمحاكمة إيجابية وعادلة في مواجهة ما أسمها تقصير مجلس النواب والتي قبل عدة شهور وجه تهمتي إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس لترامب.

من ناحيته، استنكر زعيم الأقلية الديمقراطية السيناتور "تشاك شومر" الإجراءات التي حددها الجمهوريون مصرحاً إن ماكونيل قرر محاكمة ترامب  في الليل حتى لا يراها ولا يتابعها الجمهور الأمريكي" مؤكدا على أن ترامب أساء استخدام السلطة.

وصرحت رئيس مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي مؤخراً إن الخطة التي حددها ماكونيل لعقد محاكمة برلمانية تحت جنح الظلام يؤكد أنه اختار التستر لصالح ترامب بدلاً من الوفاء بيمينه الدستوري.

اقرأ ايضا: "حماس" تدعو ترامب للضغط على إسرائيل: مستعدون لوقف إطلاق النار

الجدير بالذكر، أن الرئيس ترامب لن يحضر المحاكمة، ويعتبر الرئيس الثالث للولايات المتحدة الذي يواجه العزل من منصبه، بعد أندرو جونسون في العام 1868، وبيل كلينتون في العام 1999.