نفى محامي الكنيسة القبطية "نجيب جبرائيل"، اليوم السبت، الأخبار التي تداولت في الاعلام بشأن قطع الكنيسة الارثوذكسية الروسية علاقتها مع بابا الأقباط الأرثوذكس في مصر البابا "تواضروس الثاني".
وقال جبرائيل : أن خطأ جرى بسبب تشابه في الأسماء بين البابوات المسيحية"، مشيرًا إلى أنّ المقصود هو بابا الروم الأرثوذكس.، موضحا أنّ قرار قطع العلاقات مع باب الأرثوذكس في مصر من قبل الكنيسة الأرثوذكس الروسية، جاء بعد الإعتراف بالكنيسة الأوكرانية المستقلة.
وفي السياق ذاته قال المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية "القس بولس حليم": أن الخلط حدث نظرا لتشابه الأسماء، نافيًا ما تم تداوله خلال الساعات عن مقاطعة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأكد المتحدث باسم الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية على متانة العلاقات بين البابا تواضرس الثاني (بابا الأقباط في مصر وبين الكنيسة الروسية ) مضيفا: الكنيسة الروسية تربطها علاقات جيدة بالكنيسة المصرية ، كما أنه يجري التبادل الزيارات بينهما.
وكانت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية قد قررت قطع العلاقات مع ثيودروس الثاني بعد اعتراف بالكنيسة الأوكرانية المستقلة التي تعارضها موسكو.
وأوضح موقع الكنيسة الأرثوذكسية الرسمي، أن الكنيسة الروسية اعتبرت أنه من المستحيل ذكر اسم ثيودروس الثاني في الصلوات والطقوس الليتورجية.
وفي وقت سابق، أعلن البابا ثيودروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، اعترافه بـ"الأنبا ابيفانيوس متروبوليت كييف" كرئيس للكنيسة الأوكرانية المستقلة، ويأتي ذلك بعد اعتراف كنيسة اليونان بالكنيسة المستقلة في أوكرانيا.
وذكرت كنيسة موسكو، إن ثيودروس اعترف بالكنيسة الأوكرانية خلال مراسم في مصر في الثاني من نوفمبر الماضي، لافتة أن الكنيسة شعرت بالحزن العميق إزاء تصرفات ثيودروس الثاني"، مستدركة قولها: إنه تحالف مع "الانشقاقيين".
وأشار المتحدث ليجويدا إلى أن موسكو ستحتفظ بعلاقاتها مع كبار رجال الدين، موضحًا ان ستم إغلاق المكتب التمثيلي للبطريركية المصرية في موسكو، وان الابرشيات الروسية الارثوذكسية في افريقيا ستكون تحت قيادة البطريك الروسي كيريل مباشرة.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com